صرح "شوقي علام" مفتي الديار المصرية، عن الكلاب وقال: " طاهرة ولا حرج في التعايش معها والعبادة والصلاة بنفس الوقت" مما أدى إلى تدخل الداعية "عبدالله رشدي" في الجدال الدائر حول تربية الكلاب.
اقرأ أيضاً:وزير الاوقاف يهنئ الأمة الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد
وكتب "رشدي" عبر حسابه الرسمي علي موقع فيسبوك، " المالكية والجمهور متفقون علي وجوب غسل لعابه إن أصاب الآنية وأما ما يصيب الملابس او الجسد فيجب غسله عند الجمهور خلافاً للمالكية"، وإستكمل قائلاً: " المالكية والجمهور متفقون علي أن لعاب الكلب لا ينقض الوضوء يعني الوضوء صحيح لكن يجب غسل اللعاب من الجسد والملابس عند الجمهور".
اقرأ أيضاً:شيخ الأزهر يحصل علي جائزة الشخصية الإسلامية الأولى من ماليزيا
وأضاف: "المالكية والجمهور متفقون علي أن إقتناء الكلب بدون الأسباب الشرعية كالرعي والصيد والحراسة ونحوها هو فعل غير جائز ينقص به الأجر وأن وجوده في البيت يمنع الملائكة".
اقرأ أيضاً: مجلس الشيوخ ودوره في الحياة السياسية
واختتم حديثه قائلاً: "يعني لو هتربي كلب بدون سبب من الأسباب السابقة لكن فقط علشان بتحبه فسواء قلنا أنه نجس كالجمهور او طاهر كالمالكية فيمنفعش لأنه سينقص من أجرك كل يوم وسيمنع الملائكة عن البيت الذي هو فيه"
جاء ذلك بسبب الجدل الذي أثاره المفتي "شوقي علام" بخصوص تربية الكلاب وهل هي طاهرة أم لا.
حيث قال علام: "إختلف العلماء حول هذه المسألة الغالبية تعتقد بنجاسة الكلب ولكن هناك مذهب المالكية الذي نتبناه ونفتي به ويقول إن الكلب طاهر وكل شيء فيه طاهر"
