جلست في غرفة منزلي صباحاً أحتسي كوبا من الهوت شوكليت الساخنة،أخذت نفسا عميقا وأخذت أفكر، متي سينتهي كل هذا؟ متي ستنتهي هذه الصدمات التي تفتفت قلبي من شدتها.
أصابتني واحدة من يومين، شعرت من شدتها أن أحداً ما طعنني بخنجرا في قلبي، وأن الطعنة أصابت جميع جوارحي، فتذكرت العشرون عاما التي قضيتها في الحزن، التي أحاول جاهدة أن أتخطاها بالنسيان، وأعلم أن هذا غير مجدي فلا أحد ينسي أوجاعه.
وظللت أفكر إلي متي ستزبل روحي، ومتي ستتوقف عن الذبلان، ومتي ستزهر وروداً. تتوالي الأيام وأنا أقف مكاني، لا أتقدم ولا أتأخر، قلبي لم يعد يحتمل أكثر من ذلك، ولكن مع كل هذه الجهود في أن أتخطي كل شئ ولكن شئ صغير، كلمة صغيرة، فعل صغير، يذكرني بكل شئ، يا ليت يحدث شئ يغير كل شئ، ويغمرني بالسعادة، يا ليت يدخل شخص ما بحياتي ويقلبها رأس علي عقب.
======
اقرا ايضاالخلايا المزعجة
====
======
اقرا ايضا تؤلمنا الذكريات
====
======
اقرا ايضا الإكتئاب قيد للمرأة أم واقع
====
