للزوجة على زوجها عدة حقوق مادية ومعنوية فعليه إعالتها والاهتمام بتلبية جميع احتياجاتها قدر استطاعته.
==========
إقرأ أيضاً/مقدار المهر وسلطة ولي الأمر في تحديده
==========
هل للزوجة حق في أخذ المهر من زوجها في الإسلام؟
شرع الله ﷻ في الزواج أن للزوجة الحق في أخذ المهر كما في الآية الكريمة في سورة النساء في قوله _تعالى_ {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ} أي أعطوهن مهورهن فرضاً عليكم لتطيب نفوسهن ناحية الزوج ودليل على حب الزوج وتقديره لزوجته وعاطفتها تجاه حياتها السابقة التي ستتركها من أجله.
==========
إقرأ أيضاً/حق النفقة ومقدارها
==========
صبر الزوج على زوجته وتحمل الأذى منها:_
تمر النساء بمراحل عديدة خلال يومها سواء كانت صحية أو نفسية مما قد يعكر صفوها أحياناً ويجعلها تتعامل بجفاء وحدة وهذا ما يجعل الرجال لا يتحملون التقلبات المزاجية للزوجات والتقلبات الهرمونية التي تغير مزاجهن بين اللحظة والأخرى والغيرة الزائدة
ولكن رسولنا الكريم ﷺ ضرب في احتواء تلك المواقف أروع مثال يحتذى به عندما غارت عليه السيدة عائشة _رضي الله عنها_ وكسرت وعاء الطعام فلم يغضب منها ولما يعنفها بل قام باحتواء الموقف كما روي
عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي ﷺ عندَ بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصَحْفة فيها طعامٌ، فضربت التي النبيُّ ﷺ في بيتها يدَ الخادم، فسقطت الصَّحْفةُ، فانفَلَقَتْ، فجمع النبي ﷺ فِلَقَ الصَّحْفَةِ، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: ((غارت أمُّكم))، ثم حبس الخادمَ حتى أُتِي بصَحْفَةٍ من عند التي هو في بيتها، فدفع الصَّحْفَةَ الصحيحة إلى التي كُسرت صَحْفَتُها، وأمسَكَ المكسورة في بيت التي كسَرَتْ.
ومن ذلك ما جاء عند البخاري وغيره من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: “كان رسولُ الله ﷺ عند بعض نسائه، فأرسلَتْ إِليه إِحدى أُمهات المؤمنين بِصَحْفَة فيها طعام، فَضَرَبتِ التي هو في بيتها الصَّحفَة، فانْفَلَقَتْ، فَجَمَعَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فِلَق الصَّحفَةِ، ثم جعل يجمع فيها الطعام ويقول: “غَارتْ أُمُّكم، غارتْ أُمُّكم”.
وفي رواية الترمذي أن النبيُّ ﷺ: “طعام بطعام، وإِناء بإناء”.
==========
إقرأ أيضاً/الحقوق الزوجية
==========
مساعدة الزوج لزوجته في أعباء المنزل :_
وكان رسول الله ﷺ يساعد زوجاته في أعمال المنزل فقد سُئِلت السيدة عائشة _رضي الله عنها_ زوجة النبيّ ﷺ عن عمله في البيت، فقالت: (كان بَشَرًا مِن البَشَرِ؛ يَفْلي ثَوبَه، ويَحلُبُ شاتَه، ويَخدُمُ نَفْسَه)
ولهذا فقد ضرب رسولنا الكريم _صلى الله عليه وسلم مثالاً يحتذى به في احتواء المواقف والصبر على الزوجات وتحملهن.
============