الإكوادور تتخبط بين موجات الجريمة والأزمات الاقتصادية، فهل تكون انتخابات الرئاسة طوق النجاة
تعيش الإكوادور حالة من الفوضى والعنف الدائم، والدليل على ذلك ما حدث مؤخرًا للمرشح الرئاسي "فرناندو فييافيثينثيو" حيث تم اغتياله في التاسع من أغسطس الجاري بالرصاص، وذلك أثناء تنفيذ حملته الانتخابية، وكان " فييافيثينثيو" صحفيًا استقصائيًا كما شغل منصب نائب سابقًا، وكان من أشد المنتقدين والمعارضين لحالة الفساد والفوضى التي تعيشها البلاد.
اقرأ أيضًا/زيارة الرئيس الإماراتي لأثيوبيا لتوقيع اتفاقيات التعاون الرئيسية
لم يكن ما حدث لفييافيثينثيو دليلًا على الفوضى والجريمة، بل صرح مرشحون آخرون عن تعرضهم لهجمات ومحاولات اغتيال.
لذلك أصبح الأمن القومي في الإكوادور هو القضية الأبرز والأهم، لذا تعهد المرشحون بالتصدي لكل أشكال العنف والجريمة التي ارتفعت بشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية التي تزيد من معدلات البطالة والجريمة.
اقرأ أيضًا/وزارة الإسكان تصدر بيان عن استكمال مشروع سكن مصر
وبين هذا وذاك يعيش الشعب الإكوادوري عالقًا بين الأزمات والجرائم والفساد وبين أمل النجاة من كل هذا بعد هذة الانتخابات.
اقرأ أيضًا/عاجل.... شيخ الأزهر بوجه رساله هامة في احتفال اليوم العالمي للعمل الإنساني
