صرح معهد التمويل الدولي إن الاقتصاد العالمي سوف يكون ضعيفًا العام المقبل كما كان في عام 2009 بعد الأزمة المالية العالمية، إذ إن هناك مخاطر بأن يتحول الصراع في أوكرانيا إلى "حرب للأبد".
وقد كتب المحللون أن "شدة الضربة القادمة للناتج المحلي الإجمالي العالمي تعتمد بشكل أساسي على مسار الحرب في أوكرانيا حيث أن السيناريو الأساسي هو أن القتال سوف يستمر حتى عام 2024، نظرًا لأن الصراع وجودي بالنسبة لبوتين ".
من المتوقع أن يتباطأ نمو الاقتصاد العالمي في عام 2023 إلى 1.2% وهو نفس مستوى عام 2009، وفق ما ذكره الاقتصاديون بمن فيهم روبن بروكس، وجوناثان فورتون في تقرير.
اقرأ أيضًا|شمس مصر|..لوبريف التابعة ل"أرامكو" تنال الضوء الأخضر للطرح ببورصة السعودية
وفي الولايات المتحدة، يتوقع معهد التمويل الدولي أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1%، في حين أن أميركا اللاتينية ستقود النمو، حيث من المتوقع أن يرتفع اقتصادها بنسبة 1.2%، حيث يجني مصدرو السلع فوائد ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.
لقد كان بروكس، كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي، كان هو أول من توقعوا بأن يصل اليورو إلى التكافؤ مع الدولار في وقت سابق من هذا العام. كما توقع بشكل صحيح في وقت سابق بارتفاع في الريال البرازيلي.
اقرأ أيضًاشمس مصر| النفط يواجه العديد من الخسارة الأسبوعية وسط أزمة سعر الخام الروسي
وفقًا للمعهد الذي يتخذ مقرًا له في واشنطن، سوف يكون المحرك الأكبر الوحيد للاقتصاد العالمي العام المقبل هو الصين، مع تخفيف قيود كورونا.
وبحسب معهد التمويل الدولي، سوف تقود أوروبا التباطؤ، حيث تأثرت أكثر من غيرها بالحرب.
بعد الانخفاض الحاد في ثقة المستهلك والأعمال سوف ينكمش اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 2%.
