صرحت المجموعة المالكة لبورصة العملات المشفرة "إف تي إكس" (FTX) أنها قد بدأت إجراءات الحماية من الدائنين تحت الفصل 11 من قانون الإفلاس الأميركي، فيما استقال مؤسسها المشارك من رئاسة الشركة، في أحدث الفصول إثارة في مسيرة واحدة من أبرز بورصات التشفير في العالم.
وقالت الشركة أيضًا في منشور على حسابها في تويتر يوم الجمعة أن كلًا من "ويست ريالم شايرز سيرفيسيز" (West Realm Shires Services)، و"ألاميدا ريسيرش" (Alameda Research)، ونحو 130 شركة تابعة أيضًا (تشكّل كلها مجموعة إف تي إكس) (FTX Group)، تقدّمت طوعاً بإجراءات الحماية من الدائنين تحت الفصل 11 من قانون الإفلاس الأميركي في منطقة ديلاوير، وذلك لبدء تقييم وتسييل أصول المجموعة لمنفعة أصحاب المصلحة العالميين.
اقرأ أيضًا.. تركيا تطرح سندات دولارية جديدة تستحق في 2028
ووفقاً لهذه التطورات، اضطلع جون راي بمهام الرئيس التنفيذي للمجموعة ليحل محل المؤسس سام بانكمان فرايد المستقيل الذي سيبقى إلى أن ينقل صلاحياته لخليفته في هذه المرحلة.
حيث تلقى سوق التشفير خبر التقدم بإجراءات الإفلاس بتراجع تجاوز 5% للعملات المشفرة الرئيسية، حيث تراجعت "بتكوين" إلى 16811 دولارًا، و"إيثريوم" إلى 1232 دولارًا.
اقرأ ايضًااتفاقيات الشراكة الوطنية للتمويل الأخضر
وقبل يومين هدد سام بانكمان-فرايد من أنه بدون ضخ سيولة في الشركة، فسوف تحتاج إلى تقديم طلب حماية من الإفلاس، حيث تواجه بورصتها لتداول العملات المشفرة عجزاً في السيولة يبلغ 8 مليارات دولار، وأنها بحاجة لـ4 مليارات دولار لتستمر في الوفاء بالتزاماتها.
