رونالدو لويس نازاريو دي ليما، مواليد 22 سبتمبر عام 1976, يُعرف ب "رونالدو"، ويُعرف أيضاً بلقبه «الظاهرة»، هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق، اعتزل لعب كرة القدم في فبراير عام 2011.
وقد كان الطفل الثالث لوالديه نيليو وصونيا بعد شقيقته يون وشقيقه نيليو جونيور. ونيليو والد رونالدو، ولم يستطع الذهاب للمدرسة لأن عائلته كانت تحتاج للمال،وقد عمل بائعا متجولا وحمالا للكميونات، ثم انضم إلى إحدى شركات الهاتف في ريو دي جانيرو، والتقى بـ(ميلين دومينغويس) وتزوجا عام 1999وسكنا بحي بينيتو ريبيريو. ولرونالدو في هذا الحي الكثير من الأصدقاء وقد حاكوا له سجّادة صفرا تحمل الرقم 9 بعد احرازه لكأس العالم 2002. كما أصبح الشارع الذي ترعرع فيه يحمل اسمه منذ 9 أكتوبر 1999لقد كان يطلق على رونالدو اسم (مونيكا) حتى أصبح عمره 16 سنة وهذا هو الاسم الذي كان شقيق رونالدو يطلقه عليه، بمحاولة للفظ اسم شقيقه الأصغر. وقد عانى رونالدو استهزاء من أصدقائه الذي كانوا ينادونه باسم (مونيكا) وهو اسم بطلة الرسوم المتحركة التي كان لديها أسنان أمامية كبيرة تشبه أسنانه. وقد كان ينزعج كثيرا عندما ينادونه بهذا الاسم.
ولم يتأثر رونالدو عندما تم الطلاق بين والديه وهو في عمر 11 سنة وذلك بسبب إدمان والده على شرب الكحول. كانت أمّه تعتبر كرة القدم مضيعة للوقت ،أما والده فقد كان من أوائل المشجعين لرونالدو. وقد كرم رونالدو والده وأهداه طابقا كاملا في إحدى عمارات (كوباكابانا) ومطعم للبيتزا ،وقدم لشقيقيه شقة على شاطئ البحر.
بدأ رونالدو مسيرته الكروية من بوابة نادي كروزيرو في البرازيل عام "1933" الذي لعب له لموسمين، انتقل بعدها إلى القارة الأوروبية، أين لعب مُعظم مسيرته الكروية بين عامي 1994 و2008 تنقّل خلالها بين كبريات الدوريات والأندية في القارة، بداية من نادي أيندهوفن الهولندي في الفترة ما بين 1994–1996 ثم في الدوري الإسباني في فترتين مُتفرقتين لعب خلالهما لقُطبي إسبانيا " برشلونة بين عامي 1996–1997" ، "وريال مدريد بين عامي 2002–2007 ".
ومر بفترتين متفرقتين أيضا مع قُطبي مدينة ميلانو الإيطالية، بدءً من الإنتر بين 1997–2002، ثم الميلان الذي لعب له بين عامي 2007 و2008، حينما قرّر الرجوع لبلاده البرازيل من بوابة نادي كورينثيانز
الذي قضى معه آخر سنتين في مسيرته الكروية.
إقرأ ايضاً:-|شمس مصر|... الاهلي يواصل إهدار النقاط بتعادله سلباً مع الإسماعيلي
وعلى الصعيد الفردي فاز رونالدو بالعديد من الألقاب لعلّ أبرزها فوزه بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم المقدمة من الفيفا ثلاث مرات، أعوام 1996و1997 و2002، هو أصغر لاعب فاز بها في التاريخ، وهو أيضاً أكثر من تحصّل عليها على مر تاريخها.
وفاز بجائزة الكرة الذهبية مرتين عام 1997, 2002، كما حصل أيضاً على الحذاء الذهبي واحدة موسم 1996–1997، وقد اختاره بيليه ضمن قائمة افضل 125 لاعب كرة قدم حي التي قدّمها الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عام 2004 ،في احتفاله بمرور 100 عام على تأسيسه.
أما مع منتخب بلاده البرازيل ، فقد استُدعي لأول مرة لتمثيل بلاده قبل مونديال 1994 عندما كان في سن السابعة عشرة من العمر، وفاز رونالدو ببطولة كأس العالم مرتين في عام 1994, 2002.
ووصل معه لنهائي نسخة1998 التي خسرها أمام منتخب فرنسا المستضيف، واختير هو كأفضل لاعب في البطولة، كما حظي بلقب هدّاف النسخة التالية (2002) بثمانية أهداف قاد بها منتخبه لتحقيق لقبه المونديالي الخامس، كما حقق مع منتخب السامبا بطولة كوبا أمريكا مرتين عام 1997 التي سجّل في مباراتها النهائية وحلّ ثانياً في قائمة الهدافين بخمسة أهداف، واختير أفضل لاعب في البطولة، والثانية في عام1999 وسجّل أيضاً في النهائي وتصدّر ترتيب هدافي البطولة (مناصفة مع زميله ريفالدو) برصيد خمسة أهداف.
وفي عام 1997 شارك أيضاً مع منتخب البرازيل في بطولة كأس القارات التي أقيمت في المملكة العربية السعودية وظفر مع المنتخب بلقبها، كما سجل أربعة أهداف في البطولة منها هدف في نصف النهائي وهاتريك في النهائي.
وخاض رونالدو مع منتخب السامبا 98 مباراة سجل خلالها 62 هدفاً جعلته يحتلّ المركز الثاني في قائمة هدافي المنتخب التاريخيين خلف الأسطورة بيليه(77 هدفاً)، عشرة من هذه الأهداف سجّلها في مشاركتين في كوبا أمريكا (خمسة أهداف في كل نسخة) قاد بها منتخبه للقبين متتاليين في البطولة 1997، 1999 في إنجاز غير مسبوق طوال تاريخ المنتخب، وسجّل أيضاً 15 هدفاً في ثلاث مشاركات فعلية له مع المنتخب في بطولة كأس العالم بواقع 4 أهداف في مونديال فرنسا 1998 وثمانية أهداف في نسخة 2002( أفضل هداف) ، وثلاثة في مونديال 2006 .
ومنذ ذلك الحين وهو في صدارة الهدّافين التاريخيين للبطولة حتى حطّم المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزة رقمه في مونديال 2014.
إقرأ ايضاً:-|شمس مصر|.. مان يونايتد و ليفربول في الكلاسيكو الإنجليزي
وحفر رونالدو اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم، حيث استمرت مسيرته الاحترافية بين عامي 1993 و2011، وكان أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي لمنتخب البرازيل في نهاية التسعينيات وبداية الألفية الحالية.
وحقق رونالدو الظاهرة 13 لقبا مع الأندية التي لعب لها، كما توج بـ5 ألقاب مع المنتخب البرازيلي، أبرزها كأس العالم عامي 1994 و2002.
وبعد الاحتراف في القارة العجوز قرر الظاهرة العودة لمسقط رأسه وحينها كُتبت نهاية الظاهرة رونالدو فى القارة العجوز ليعود إلى مسقط رأسه مرة أخرى، وعاد رونالدو إلي مسقط رأسه في ديسمبر 2008 من بوابة كورينثيانز ليفوز معهم بكأس البرازيل 2009 قبل أن يترك الساحرة المستديرة في الرابع عشر من شهر فبراير عام 2011 .