الأصدقاء هم من يتحقق فيهم هذا العنصر، فهم دائما يقفون بجوارنا في أوقات الفرح وفي أوقات الحزن بدون مقابل .
فقط لأنهم يحبوننا بالرغم من عدم وجود صله قرابه أو ترابط سوي الحب المتبادل والتفاهم اللانهائي بينهم .
فالروح تألف من يشبهها ويساندها ويتفهمها دائما.
دائما ما نري الاصدقاء مختلفين عن بعضهم في الكثير من الصفات الشخصية حيث:-
- نري منهم العاقل الذي يوزن كل الأمور ويفكر بعقلانية شديده وهذا يلعب دور الأم بين اصدقاءه .
- ومنهم الذي يضحك دائما ولا ييأس ابدا ودائما مفعم بالأمل ،يدعم اصدقاءه ويشجعهم دائما علي التطور والتقدم والنجاح وعدم الاستسلام ومواصلة الحياه بكل تفاؤل وسعادة.
- والآخر الذي هو دائما منهمك ف عمله ودائما منشغل بنجاحه وتحقيق أحلامه ،لكن إذا احتاجه أصدقائه فهو أول من يقف بجانبهم ولا يتركهم أبدا حتي يساعدهم علي النهوض من الأزمه .
- ونجد فيهم الطفل ليس في العمر بل في احتياجه للدعم والاهتمام والحب مهما بلغ عمره .
===============
إقرأ ايضا/ برنامج هي وبس ... بين المؤيد والمعارض
===============
وبالرغم من إختلافهم الا انهم متشابهون في حبهم لبعض وترابطهم الذي يجعلهم معا مهما ابتعدوا وانشغلوا بظروف الحياه الطاحنة.
مهما بلغ عمر الإنسان يحتاج الاصدقاء معه فتجمع الأصدقاء يرجع الشخص لطفولته وينسيه هم الحياه ومصاعبها التي يواجهها كل يوم ،ويعود طفل لا يفكر بالمستقبل المجهول ولا يندم علي ماضيه المرير .