البتاو وحكايته بالفرن البلدي ..حكاية لا تنسى في القرى الريفية

​​​​​​كتبه/ احمد الطيب، أسامة السيد

؛هي كلمة 'هيروغليفي' ،تعنى به 'طعام الالهة ' ؛وكان نوع '،وكلمة 'عيش' تقال في 'مصر' على الخبز؛ لأنه مرتبطة بشكل أساسي بالعيشة ،والحياة 

اقرأ أيضا/حب بالتدريج

وتوجد في القرى الريفية أكثر من 100نوع من الخبز ،أهمها 'البتاو' الذي يقترب بشدة من الانقراض لأنهم اعتمد بشكل كبير على 'عيش التموين'؛ لأنه مناسب وأرخص، في ظل الظروف الاجتماعية التي تمر به حتى المواطنين إلا ما زال مستمرين في عمل 'البتاو' ،يقوم بصنعه في العام مرة واحدة ..بعد ماكان كل شهر او شهرين 

اقرأ أيضا/عدم القدرة على التعبير

كيفية عمل 'البتاو' ،ورقة وقلم معايه بسرعه
اولا الدقيق كل اربعة اتلات دقيق شامي، يضاف لها تلت دقيق قمح ،وتعني 'التلت' معيار القمح ،ويضاف لها الملح و'الحياقه' اي الحلبة

ثانيا عمل البتاو لا يصلح أن يقوم عمله على الفرن الغاز لأنه يفقد سر صنعته ،وطعمه؛ بمقارنته بالفرن البلدي، و'البسول'اي الجلة التي تستخدم كوقود 
والبهنا والشفا

اقرأ أيضا/كرشي يا كرشي

فأطعمة 'البتاو' مختلفة وتختلف من محافظة لأخرى فطعم 'البتاو'، في قرى ملوي محافظة المنيا ، تختلف بكثير عن أطعمه الآخرة ،سواء سوهاجي ،او اسيوطي او مصراوي، او قناوي ، ومن اول 'قطمة 'اي تذوق تستطيع أن تميز الفرق بينهم وكل واحد وحسب صنعته

يعتبر من احلى الذكريات؛ للاسف اسميه ذكريات؛ لانه أصبحت على الانقراض، التي كانت بمثابة العرق ويوم عيد في القرى الريفية، وإدخال الفرحه والسرور والبهجة، عندما يأتي الجيران ،والأقارب، بمساعدة أهل البيت في عمله ،بالاستيقاظ مبكرا، الذي يبدء في عمله من بعد صلاة الفجر، وينتهي حتى غروب الشمس