وقال رسول الله ﷺ "أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا الله، والله أكْبَرُ، لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ
اقرأ أيضاً: |شمس مصر|.. الفوائد الصحية والتربوية للصيام
والأجر في رمضان مضاعفًا، حتى أنه تسبيحة واحدة في رمضان خيرًا من ألف في غيره.
والتسبيح منه ما هو مطلق وما هو مقيد.
أما المطلق هو الذكر الذي يجوز للمسلم أن يفعله في سائر اليوم دون قيد أي أنه غير مقيد بوقت ولا مكان معين، ولكن يذكر الله ماشاء في وقت ماشاء.
وعن الذكر المقيد فهو وهو الذكر المرهون أو المُقيّد بحال أو وقت أو مكان؛ كالذكر بعد الصلوات أو مثل اذكار الصباح والمساء وغيرها من الأذكار المرهونة بوقت.
اقرأ أيضاً: أثر الكلمة الطيبة
ونسرد عليكم من فضائل التسبيح في رمضان ما يلي:
• من أفضل العبادات التي يتقرب العبد بها إلى ربه حيث قال رسول الله ﷺ «ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم، وأزكاها عندَ مليكِكُم، وأرفعِها في درجاتِكُم وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم؟ قالوا: بلَى، قالَ: ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى قالَ معاذُ بنُ جبلٍ: ما شَيءٌ أنجى مِن عذابِ اللَّهِ من ذِكْرِ اللَّهِ»
• التسبيح يجلب معية الله وحفظه قال تعالى: «وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ».
• التسبيح سبب في النصر ومعونة الله للعبد قال رسول الله ﷺ جالبٌ للنّصر ومعونة الله سبحانه: «فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ»
• يتوكل العبد على ربه بالتسبيح واليقين بأن الله قادر قال تعالى: «وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ».
• التسبيح يزيل الهم من النفس ويرفع الهمة قال تعالى: «فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ».