نساء أجبرتهن الحياة على مصير لم يخططن له ولم يتوقعنه في شبابهن وتقذف بهن عواصف الحياة وتجبرهن على متابعة هذا المصير.. تحت شعار(خلي العجله تلف / خلي المركب تمشي) وبعد كل هذا العناء تستيقظ لتجد نفسها بين أروقة محاكم الأسرة بحثًا عن حريتها أو تكون من هؤلاء اللواتي ضعفت أنفسهن في هذه المعاناة فاستيقظوا لا يعرفون من هم ولا حتى أبنائهن.. بين جدران مستشفيات الصحة النفسية ومن هنا علينا واجب النصح وعليهن مهمة التفكير الصائب في كيفية حل ومواجهة ما يمرون به من أزمات مع شريك حياتهن.. وإلا فمصيرهن محتوم للطريقين السابقين لا ثالث لهما بغض النظر عن الحديث عن المأساه الواقعة على أطفالهن والتي نحسبها أشد وطئًا وإيلامًا على قلوبهن من أذيتهم نفسيًا...
اقرأ أيضًا:|شمس مصر|.. بتونّس بيك
اقرأ أيضًا:|شمس مصر|.. عن ثقافة الإعتذار
اقرأ أيضًا:|شمس مصر|.. في أمل الانتظار