أ،ب، ز معتدي جنسي ومغتصب ومتحرش، كان أ، ب، ز يدرس إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، وكان يستغل الفتيات القاصرات للتحرش بهم وابتزازهم فيما بعد بنشر صورة وفضحهم أمام أهلهم والعالم.
وتصدرت هذه الواقعة جميع مواقع التواصل الاجتماعي خلال الـ 24 ساعة الماضية وأصبحت التريند الأول علي مستوي العالم.
حيث بدأ فى ممارسة التحرش الجنسي والإعتداء علي الفتيات عندما كان لايزال فى المدرسة الثانوية منذ عام 2015.
وفى بداية شهر يوليو لعام 2020 قامت مجموعة من الفتيات بإنشاء صفحة علي٥ تطبيق الانستجرام سميت" بـ بوليس الاعتداءات الجنسية "
والهدف منها دعوة الفتيات التي تعرضن للتحرش من قبل هذا الشاب، وذلك لتجميع أكبر عدد من الأدلة ضده وتقديمه للمحاكمة ليتم معقابته علي هذه الجرائم الشنيعة.
إقرأ أيضا/ زوج يقتل زوجته بأربع طعنات بسبب خلاف علي مصروف المنزل
أ، ب، ز استغل عدداً كبيراً من الفتيات اللاتي لا يبلغن السن القانوني فى جميع أنحاء جمهورية مصر، ولكن العجيب فـ الأمر أنه لم يتم معاقبته علي٦ هذه الجرائم كان دائم الفرار من العقاب خلال فترة 5 سنوات، وكان يستمتع بالسخرية من ضحاياه ويقوم بإبتزازهم.
والمثير للدهشة والأهتمام أن معظم الفتيات تتشابه قصصهم إلي حد كبير مع هذا الشاب حيث كان لديه طرق معينة يستطيع من خلالها التقرب من الفتيات وأيضاً أعمار معظم الفتيات أيضاً تتراوح بين الرابعة عشر والخامسة عشر، حيث كان يستغل صغر سنهم وعدم قدرتهن علي استيعات الصواب من الخطأ وعدم إداركهن خطورة الأمر وقلة وعيهن بما سوف يحدث بعد ذلك.
كان يشعرهن بالذنب والخوف وكان دائم التهديد لهم بالانتحار إذا لم ينفذن جميع مطالبه ويرضخن له.
الجدير بالذكر أن الفتيات وثقن به لكونه يتنمي لعائلة مرموقه، لها سيطرة ونفوذ فى البلاد، ويسكن فى منطقة راقية، ويدرس فى أفضل المدارس، وملتحق بأفضل جامعة وهى الجامعة الأمريكية.
كان الخوف والرعب يسيطر على جميع الفتيات اللاتي خضعن له لذلك فضلوا السكوت والكتمان خوفاً من تهديداته وخوفاً من نظرات المجتمع الساخطة عليهم فيما بعد.
كما أكد أصحاب القصص التى تم مشاركتها بالإجماع أنه كان يفرض نفسه علي الفتيات بصورة مثيرة للاشمئزاز وكان يلاحق حساباتهن على جميع مواقع التواصل الاجتماعي أو يتقرب إلي أصدقائهن للحصول على أرقام هواتفهن ثم يلاحقهن ولا يستسلم حتي يخضعن له وينفذن جميع مطالبه، ومن ترفضه كان يشوه سمعتها وصورتها أمام كل من يعرفها من الأصدقاء وغيرهم.
إقرأ أيضا/ شاب يخطف فتاة ويعتصبها بسبب رفضها للزواج منه
في بعض الأحيان عندما كان يتحرش بالفتيات يتطور الأمر إلي اعتداء جنسي، وكان يتفق مع أصدقائه بأن يقوموا بتصوريهن حتي يستطيع ابتزازهن فيما بعد بأنه عندما تحاول أحدهن إنهاء العلاقة سيرسل الفيديوهات إلى عائلاتهن والأصدقاء.
تقدم النائب محمد فؤاد بطلب لـ لنائب العام يطالب فيه برصد وكشف جميع المعلومات عن قضية الشاب أ، ب،ز وقيامه بالتحرش بأكثر من 100 فتاة من أصدقاءه بالجامعة الأمريكية.
حيث طالب النائب البرلماني النيابة العامة أن تنظر لهذه القضية وتتولاها من ناحية الجانب الإجتماعي، وكما طلب من المجلس القومي للمرأة أن يدرس هذه القضية ويقدم الدعم النفسي والقانوني للفتيات اللائي تعرضن للتحرش والابتزاز والاغتصاب من هذا الشاب.
وأكدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فى بيان رسمي صدر عنها، أن الطالب أ، ب، ز قد غادر الجامعة عام 2018 من سنتين تقريباً.
إقرأ أيضا/ تفقد ذراعها بسبب سلفي مع النمر
وأرسلت صفحة «بوليس الاعتداءات الجنسية» التي تم إنشاءها عبر الانستجرام رسالة إلى جميع ضحايا أ، ب، ز بأنهم ليسوا وحدهم قائلين: " تقدموا بذكر قصصكم، نحن نشجع جميع الضحايا بارسال المزيد من الأدلة لتقديمها إلينا، سوف نحميكي .. معاً يمكننا فضح هذا الشخص وتقديمه إلى العدالة".
وذكرت بعض الاعترافات علي صفحة مبادرة سيدات مصر ومنها:-
- "هذا الشخص تحرّش بي وبشقيقتي، عندما كان عمرنا 13 و14 عاماً، وهددنا بنشر صور مفبركة لنا، إذا لم نستجب لما يقول".
- "سبق وتحرّش بي، وطاردني وهددني مئات المرات، وفي إحدى المرات، هددني بإخبار والداي إنني أمارس الجنس معه، لكني لم أفعل ذلك، فقط أراد تهديدي كي أخضع له ولمطالبه الجنسية".
- "هددني إذا لم أنفذ رغباته، سينشر شائعات عني، ويقول أيضاً أنني مارست الجنس معه، وهذا لم يحدث".
إقرأ أيضا/وفاة الفنان والشاعر الكبير محمود جمعة بعد صراع طويل مع المرض
