يعتبر أنه كان آخر الملوك قبل الملك "نعرمر" تم العثور عام 1898 على بعض آثار الملك العقرب في هيراكونيوليس في "الكوم الأحمر " والتي تعد من أهم آثار الأسرة صفر ومنها مقمعة (دبوس قتال)، والمقمعة مصنوعة من الحجر الجيري على هيئة كمثرية الشكل، نرى الملك مرسومًا على دبوس للقتال (صولجان) هو يمسك الفأس يضرب بها الأرض .
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. مدينة أدنبرا في اسكتلندا
ذلك إما قيامًا بأحد المراسم الدينية أو تسجيلًا لشق ترعة من ترع أو ربما يضرب الضربة الأولى بفأسه إيذانًا ببدء مشروع زراعي، ونرى في أعلى الدبوس أعلامًا تمثل مقاطعات مختلفة، تقف فوقها رموز بعض أقاليم الوجه القبلي تتدلى من بعضها طيور ميتة من النوع المعروف لطائر الرخيت (الزقزاق) على أي حال، فمن المحتمل أن هؤلاء كانوا من أصل سكان الدلتا، هي منطقة دأبت على اجتذاب المستوطنين من الغرب، وبالتالي فإن وثائق مثل مقمعة "العقرب"، أو صلاية "نعرمر" ربما اعتبرها ملوك الصعيد سجلات لهزيمة الأجانب .
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. أصغر قرية في بولندا
انتصر الملك العقرب على جزء من الدلتا فقط، انتصر أيضًا على بعض قبائل البدو في الصحراء، لكن النصر الكامل وتوحيد البلاد كان على يد الملك (نعرمر)، يتوسط مناظر المقمعة الملك (العقرب) في هيئة كبيرة فارعة مرتديًا تاج الجنوب (الصعيد)، ويلبس رداءً قصيرًا كتفًا واحدًا، يصل حتى الركبة ويتدلى منه ذيل طويل.
ويقبض الملك بيديه على فأس كبير يهم أن يشق الأرض به، كأنه يؤدي طقسًا يتعلق ببدء موسم الزراعة في حفل افتتاح مشروع للري أو زراعة
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. أول سيارة دخلت الوطن العربي عام 1890 ميلادية
صور أمامه رمزان يتألفان من "زهرة" و"عقرب"، أما العقرب فيدل على اسمه الذي اشتهر به؛ وأما الزهرة فتدل على أقدم تصوير للقب (ملك الوجه القبلي) أو (الصعيد) اعتقاد "فلندرز بتري".
المحتمل أن حكام الصعيد الأقل شهرة هم الذين أنجزوا أغلب مراحل عملية التوحيد بنهاية عصر ما قبل الأسرات، الإضافة إلى الملك العقرب، أفراد أو حكام مثل المدعو "كا"، المدعو "إري حور" وقد أصبح الطريق ممهدًا للاتحاد الذي سيقوم بتحقيقه بطل اتحاد مصر، الملك "نعرمر/ مينا" الذي ربما نجح في تحقيق اتحاد معظم أقاليم مصر قبل أن يأتى ابنه الملك "حور عحا" ليكمل اتحاد القطرين ويحكم مصر الموحدة، والتي تم توحيدها على يديه.