12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

|شمس مصر|.. موهبة بقلم وورقة كرتونة

2021/10/22 10:49 AM | المشاهدات: 2055


|شمس مصر|.. موهبة بقلم وورقة كرتونة
نورهان عزت صلاح

 محمد طاهر ابن القرية الشعبية "الأحراز" التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، والشهير باسم "المصري"، خريج كلية التجارة ذو الـ 24 عامًا، والذي اكتشف موهبته بقلم وورقة كرتونة صغيرة، منحه الله موهبة الشعر، واكتشف هذه الموهبة في المرحلة الإعدادية عندما كان جالسًا ومعه قلم وورقة كرتونة صغيرة لعلبة بسكوت أهلاوي، وهنا جاء إلهامه لكتابة مقتطفات من الشعر، رأهُ والده وابتسم ونصحه بمشاهدة الشاعر "هشام الجخ".

 

إقرأ أيضًا/"مستر زيرو" عمل جديد بين محمد رمضان والفيشاوي بعد خلاف دام سنوات

 

 وكانت نصيحة والده بمثابة جبر الخاطر لابنه، ولم يكن يعلم أن صغيره سيحمل هذه النصيحة محمل الجد، وبالفعل استمع "المصري" لنصيحة والده وشاهد وتعلم، وبدأ يطور من موهبته، وتعلم من مشاهدة "هشام الجخ" معنى كلمة شعر.

 

كان يتعمق كثيرًا ويتعلم أكثر، ويحاول فهم الكثير والكثير حتى أصبحت لديه مهارة الكتابة ولم يكتفِ بذلك، فبدأ يقرأ لشعراء آخرين، ويطور من موهبته.

 

إقرأ أيضًا/البطل جون سينا يطرح مسلسله الجديد

 

 خاض "المصري" هذه التجربة لحاله، ولم يخبر أحدًا بما يفعل، وكان يكتب شعره ويخفيه في مكان خاص به لا يصله أحد، إلى أن بدأ يسجل شعره وينشره عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ومن هنا ظهر "المصري" للجميع، واندهش أباه وأعجب به كثيرًا، وبدأ يدعمه ويسانده، ودعمه القليل من أصدقائه، ولم يرَ اهتمام من الباقي، ولكن لم يؤثر عليه، وكان لديه روح الأمل في الغد وفي موهبته، ولم تكن نظرته مخطئة، فاستطاع "المصري" أن ينال إعجاب الجميع بكل قصيدة جديدة يؤلفها، وبدأ "المصري" بكتابة قصائده الرومانسية لحبيبته إلى أن انفصلا، وبدأ يكتب قصائد الحزن، وكان من أجمل هذه القصائد:

 

- كنت كاتبلك

"إمبارح كتبتلك 

عشرين رسالة علي الواتساب 

عشرين رسالة طوال 

ومعرفتش أوصف حالي حتى

في كل كلامي اللي أتقال 

رعشة صوابعي وهي بتكتب 

للكلام ميلقش بـ تعبي

 

وإزاي هاتحسي بتعبي والكلام مابقاش بيشرح

 لا أنا قادر أكتبلك شعوري ولا قادر أقولك كلام بيجرح

 فاإزاي هاشرحلك اكتئابي في الحالتين

 

 الحل!.. الحل إنك تشوفي لعل قلبك يتهز أو يلين

 تشوفي وشي تتخضي بقيت شاحب كأني عجوز بتجاعيده اللي في السبعين 

 

تشوفي هالاتي السودا كأنها حبتني سايبه أثرها تحت العين

 

 تشوفي حزني يمكن تندمي على جروحي اللي سببتيها

 

 صدقيني لو قلتلك إن حزني أكثر من الضلمة اللي قاعد باكتبلك فيها

 

 حطيتك على القمة عشان أوصلك بصعوبة

 حبيت اتعبلك واجريلك وعاديت في الكل عشان أجيلك وأحس إني وصلت بأعجوبة".

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=134825192189909&id=100069872868263

 

إقرأ أيضًا/لولا التاريخ ما كان الفن