عجز إنتاج الرقائق الإلكترونية.. نتيجة لوقف تصنيع السيارات الرائدة بالعالم

 صرحت وزيرة التجارة الأمريكية "جينا ريموندو" وذلك عبر بيان لها اليوم الموافق الجمعة 8 من شهر أكتوبر الحالي، وذلك بأنه في المتوقع بأن تنفجر مشكلات سلاسل التوريد، وذلك بالعام القادم، وهذا بسبب نقص الرقائق الإلكترونية، مُجيبة عن السؤال التي وُجه لها بخصوص تلك المشكلة حول سلسلة التوريد وقضايا نقص أشباه الموصلات التي تُعرقل حركة التعافي الاقتصادي، فأجابت: "ليس هناك من ينكر أنها مشكلة.. اعتقد أننا سنشعر بهذه التأثيرات جيداً في عام 2022 وهو أمر مزعج".

اقرأ أيضاً/التنمية المحلية: لا زيادة في تعريفة الركوب للنقل والسرفيس

وتمت المناقشة مع شبكة "سي إن بي سي"، وذلك عبر لقاء لها حيث تشير بأن أساس مشكلة الرقائق الإلكترونية
تُعد في تصنيعها خارج الولايات المتحدة بشكل متكامل وخاصةً في تايوان.

اقرأ أيضاً/بولندا إحدى الدولة المواصلة عملُها على تنفيذ اتفاق ضريبي عالمي

كما أشارت باضطرار الكونغرس لتخصيص تمويل عاجل للخطة التي تجاوزت 52 مليار دولار التي فُعلت لبناء ما يقارب 10 مصانع جديدة بشأن أشباه الموصلات وذلك بالولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً/تراجع الأسهم الأوروبية فى ختام تعاملاتها اليوم

كما أوضحت أيضاً: "الكل يعرف أننا بحاجة إلى صنع رقائق في أمريكا، اعتقد أن الشركات الأمريكية مستعدة لزيادة الطلب وضمانه، ومن ثم نحتاج إلى تحفيز الإنتاج المحلي. لذا، نعم، يمكننا إنجاز ذلك، لكن علينا أن نبدأ العمل".

وختاماً للحديث فقد قررت شركات صناعة السيارات بتخفيض إنتاجها وذلك بدايةً من ( تويوتا اليابانية : جنرال موتورز الأمريكية و فورد)، وذلك بسبب نقص إنتاج الرقائق الإلكترونية.