دعا الإسلام والشرع للأخلاق فهو أعظم ما يهب الله لخلقه التحلي بمكارم الأخلاق.
وجزاء من يتحلي بمكارم الأخلاق دخول الجنه ، والأخلاق هي هدف الأديان السماوية فقد أرسل الله الرسل ليصححوا أخلاق الناس فقال صلي الله علية وسلم "إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق " ولأهمية الأخلاق فقد لقب الرسول صلي الله علية وسلم بالصادق الأمين .
إقرأ أيضًا/السنن الراتبة وأنواعها
والشاب الذي يتمتع بمكارم الأخلاق يأخذ أجر عظيم ، وكما قال الشاعر "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا .
وقال الله تعالي في كتابه الكريم عن رسول الله صلي الله علية وسلم " إنك لعلي خلق عظيم " .
إقرأ أيضاً/ذات النطاقين
وقال صلي الله عليه وسلم " ما شيء أثقل فميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله ليبغض الفاحش البذيء .
وحسن الخلق يشمل جوانب عديده من حياة المسلم في أقواله وأفعاله وفي عبادته لربه وتعامله مع الخلق وقال الله تعالي في كتابه الكريم " أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " .
ومن صفات حسن الخلق العفو عند الاساءه والصبر عند الغضب .
وعن عائشه رضي الله عنها قالت أن النبي صلي الله علية وسلم قال " أن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم .
إقرأ أيضًا/الرضا بقضاء الله