12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

القتل العمد . 

2021/08/11 09:23 AM | المشاهدات: 896


القتل العمد . 
شاهيناز مصطفي نور

ظهر في عصرنا هذا كثيراً من جرائم القتل الشنيعه لأتفه الأسباب لم يكن يعلم القاتل انها من أكبر الكبائر عند الله صار يهتم بالمال وبشهوه الحياة الدنيا ولا يعلم أن جزاء هذا القتل عند الله كبير . 

 

إقرأ أيضاً /ظل الرحمن

 

إمبارح تحديداً بتاريخ ٦/٨/٢٠٢١ حدث جريمه من جرائم التاريخ بنت تقتل صديقة عمرها من أجل المال !!!!! 

كيف لها أن تُضحي بصديقتها لتستأجر لها أشخاص يعتدون عليها ويسرقوا مالها وعند المقاومه وطلب المساعده من صديقتها تأمر بقتلها !! 

اي نوع من هذا الظلم اي نوع من هذه الصداقه !! 

كيف لها أن تخون صديقتها وهي التي ائتمنتها علي عمرها كيف لها أن تفعل بها ذلك وكل هذه السنين وهما صديقتان لا يفرق بينهما شيء 

من أجل ماذا ضحت بصديقتها وبعشرتها ؟ 

من أجل المال .. من أجل الطمع وعدم الإيمان .

 

إقرأ أيضاً /مكفرات الذنوب

 

وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)

 

والقتل هنا لمؤمن بعمد ، فالأمر إذن مختلف عن القتل الخطأ الذى لا يدرى به القاتل إلا بعد أن يقع وجزاء القاتل عمداً لمؤمن هو جهنم ، وليس له كفارة أبداً هكذا يبشع الحق لنا جريمة القتل العمد لأن التعمد يعنى أن القاتل قد عاش فى فكرة أن يقتل ، ولذلك يقال فى القانون " قتل عمد مع سبق الإصرار ". أى أن القاتل قد عاش القتل فى تخيله ثم فعله ، وكان المفروض فى الفترة التى يرتب فيها القتل أن يراجعه وازعه الدينى ، وهذا يعنى أن الله قد غاب عن باله مدة التحضير للجريمة ، ومادام قد عاش ذلك فهو قد غاب عن الله ، فلو جاء الله فى باله لتراجع ، ومادام الإنسان قد غاب باله عن الله فالله يغيبه عن رحمته.

 

" ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها "

 

إقرأ أيضاً/الدرس الثالث عشر

 

اللهم إنا نعوذ بك من الخداع والمخادعين ومن النفاق والمنافقين وناكري المعروف واعوذ بك يا ربنا من غدر عبادك ، اللهم إنا نستعيذك من خبثاء النوايا ومتصنعي الود.