قالت مجموعة من العلماء البارزين إن أصل الفيروس التاجي الجديد لا يزال غير واضح، وإن النظرية القائلة بأنه نتج عن تسرب مختبري يجب أن تؤخذ على محمل الجد حتى يتم إجراء تحقيق دقيق قائم على البيانات يثبت خطأه.
قال 18 عالمًا، بمن فيهم رافيندرا جوبتا، عالم الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة كامبريدج، وجيسي بلوم، الذي يدرس تطور الفيروسات في مركز فريد هوتشينسون لأبحاث السرطان: "لا تزال هناك حاجة لمزيد من التحقيقات لتحديد أصل الوباء".
وقال العلماء بمن فيهم ديفيد ريلمان، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة ستانفورد، في رسالة إلى مجلة "ساينس": "نظريات الإطلاق العرضي من المختبر وتداعيات الأمراض الحيوانية المنشأ لا تزال قابلة للتطبيق".
إقرأ أيضًا:أول محطة متنقلة بالغاز الطبيعي في مصر والشرق الأوسط
وقال مؤلفو الرسالة إن تحقيق منظمة الصحة العالمية في أصل الفيروس لم يقدم "اعتبارًا متوازنًا" للنظرية القائلة بأنه ربما جاء من حادث معمل.
وفي التقريرالنهائي، المكتوب بالاشتراك مع علماء صينيين، قال فريق بقيادة منظمة الصحة العالمية قضى أربعة أسابيع في ووهان وحولها في يناير وفبراير إن الفيروس ربما انتقل من الخفافيش إلى البشر من خلال حيوان آخر، أو أن تسربًا في المختبر كان السبب.
إقرأ أيضًا:شرط نتنياهو لوقف القصف على غزة
لكن هناك عدد لا يحصى من الأفكار المختلفة حول أصل الفيروس بما في ذلك سلسلة من نظريات المؤامرة.
وقال العلماء "يجب أن نتعامل مع الفرضيات المتعلقة بالتداعيات الطبيعية والمخبرية على محمل الجد حتى نحصل على بيانات كافية"، مضيفين أنه يلزم إجراء تحقيق دقيق ونزيه من الناحية الفكرية.
إقرأ أيضًا:إسرائيل في انتظار الأوامر لإنهاء القتال في غزة