12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

شيخ الإسلام ابن العثيمين 

2021/04/02 03:15 PM | المشاهدات: 547


شيخ الإسلام ابن العثيمين 
هاجر هاني فتح الله

هو أبو عَبد الله مُحَمّد بن صَالِح بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمن العُثَيْمِين الوهيبي التميمي .

ولد في ليلة 27 رمضان عام 1347 هـ، في عنيزة إحدى مدن القصيم. 

 

نشأ وترعرع في أسرة متوسطة الحال، فقد كان والده يعمل في التجارة بين الرياض وعنيزة، ثم استقر في عنيزة وعمل قبل وفاته بدار الأيتام بعنيزة. ولم تتيسر له سبل الرفاهية في طلب العلم حيث يصف الشيخ المكان الذي يقرأ فيه بأنه غرفة من طين تطل على زريبة بقر.

درس القرآن على يد جده من جهة أمه عبد الرحمن بن سليمان الدامغ ثم تعلم الكتابة وشيئاً من الأدب والحساب والتحق بإحدى المدارس وحفظ القرآن عن ظهر قلب في سن مبكرة جدا ، وكذا مختصرات المتون في الحديث والفقه. كان عبد الرحمن بن ناصر السعدي قد رتب من طلبته الكبار لتدريس المبتدئين من الطلبة وكان منهم محمد بن عبد العزيز المطوع فانضم إليه العثيمين.

 

إقرأ أيضًا/الملك خفرع

 

بعد دراسة التوحيد والفقه والنحو جلس في حلقة عبد الرحمن بن ناصر السعدي فدرس عليه في التفسير والحديث والتوحيد والفقه وأصوله والفرائض والنحو.

ويعتبر عبد الرحمن السعدي مرجعه الأول الذي تأثر بمنهجه وتأصيله واتباعه للدليل وطريقة تدريسه.

قرأ على عبد الرحمن بن علي بن عودان في علم الفرائض حال ولايته القضاء في عنيزة وقرأ على عبد الرزاق عفيفي في النحو والبلاغة أثناء وجوده في عنيزة ولما فتح المعهد

حينذاك ومنهم محمد الأمين الشنقيطي وعبد العزيز بن ناصر بن رشيد وعبد الرحمن الإفريقي وغيرهم.

 

إقرأ أيضًا/كمال الجنزوري

 

اتصل بـعبد العزيز بن عبد الله بن باز فقرأ عليه في المسجد من صحيح البخاري ومن رسائل ابن تيمية وانتفع منه في علم الحديث والنظر في آراء فقهاء أهل السنة والجماعة والمقارنة بينها، ويعتبر عبد العزيز بن باز مرجعه الثاني في التحصيل والتأثر به. تخرج من المعهد العلمي ثم تابع دراسته الجامعية انتساباً حتى نال الشهادة الجامعية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض. كما أنه كان أحد المشاركين الرئيسيين في إذاعة القرآن الكريم السعودية وخصوصا في برنامج نور على الدرب.

بعض شيوخه :

الشيخ علي الحمد الصالحي، كان من أوائل من طلب العلم على يديه، وكان الشيخ علي من تلاميذ الشيخ عبد الرحمن السعدي، وكان يُدرس المبتدئين.

الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع:وهو من أوائل من طلب العلم على يديه، وكان الشيخ عبد الرحمن السعدي قد أوكل إليه تدريس الطلاب الصغار، فقرأ على الشيخين العقيدة والفقه ومنهج السالكين.الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عودان قاضي عنيزة :قرأ عليه الفرائض والفقه.الشيخ محمد الأمين الشنقيطي صاحب أضواء البيان، درس عليه بالمعهد العلمي في الرياض.

عقيدته :

اعتقاد السلف الصالح؛ أهل السنة؛ في أصول الدين جملةً وتفصيلاً. وقد بين الشيخ عقيدته السلفية في تآليفه وشروحه ودروسه ومحاضراته وخطبه وفتاواه. وقد عاش يدعو إلى هذه العقيدة حتى آخر أيام عمره، في دروسه التي كان يلقيها في المسجد الحرام من غرفته، وهو على سرير المرض.

 

إقرأ أيضًا/الربة نيت وأسطورة عبادتها