قد وقع صلاح فى حب صاحبه المنديل الاخضر اللون الذى يعبر عن نقاء قلبه وقلبها ، وظل يبحث كثيراً عن وسيله لكى يعبر بها عن ما يحمله قلبه من كلمات رقيقه لم يتفوه بها لاى أنثى من قبل .
كان اسمها فايزه قرأ اسمها لاول مره فى الجواب الذى أرسلته له كرد على جوابه . وكانت فايزه السبب الذى أحب صلاح السجن من أجله ، السجن الذى شهد على ظلم صلاح لنفسه عندما وافق على العقوبه على تهمه لم يرتكبها .
اقرا ايضا ..سيرة الأب الروحي الفنان حسن حسني رحمه الله
عندما حان موعد خروج فايزه من السجن شعر صلاح مره أخرى بوحشيه السجن وقسوته وعندما التقوا فى أول زياره منها له فى السجن قال لها عباره اختصرت مافى قلبه من أحاديث " السجن من غيرك بقى سجن "
اقرا ايضا ..روجينا : "مش عارفه وش محمد رمضان اللي حلو عليا ولا وشي أنا اللي حلو علي محمد رمضان "
فيهرب صلاح من السجن لفايزه ويتزوجان زواج يشهد عليه الله .
الفيلم قصه من صنع ابراهيم الموجى عام 1983 وجاء الفيلم كانه يعبر عن أحداث حقيقيه يشعر بها كل مشاهد ، لكى يصبح واحد من أعظم افلام السينما المصريه وخير مثال على جمله الموسيقار " محمد عبدالوهاب " عشق الروح مالوش آخر ، لكن عشق الجسد فانى "
اقرا ايضا ..منصات عشموذيع.."حمزة نمرة" لازم بوصلتنا تكون واضحة