تباطأت الطفرة المدمرة في البرتغال في حالات الإصابة بفيروس كورونا أخيرًا، مما أدى إلى تخفيف العبء عن خدماتها الصحية.
"المشكلة تتجاوز الفيروس، إنه سلوك الناس" قال فيدال ، 26 عامًا، الذي يعمل في مستشفى في جنوب الغارف وكان على خط المواجهة منذ مارس من العام الماضي، "في الموجة الأولى كان هناك خوف ولكن هذا ذهب الآن".
إقرأ أيضًا:إطلاق حملة توعية للتعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان
سجلت البرتغال، مع 13482 حالة وفاة من كوفيد19و 748858 حالة، أعلى معدل متداول في العالم لمدة سبعة أيام للحالات الجديدة والوفيات لكل مليون شخص خلال الأسبوعين الماضيين، وفقًا لمتتبع www.ourworldindata.org.
لكن يوم الخميس، تم اكتشاف 7914 حالة جديدة فقط، أي أقل من نصف الرقم القياسي البالغ 16432 قبل أسبوع، كما انخفض عدد الوفيات ودخول المستشفيات لليوم الرابع على التوالي.
إقرأ أيضًا:إختيار الأمم المتحدة للسلطة التنفيذية لليبيا
"الأمور أفضل قليلاً، لكن هذا لا يجعلني أشعر بتحسن" قالت جراسا فونسيكا، 60 عامًا ، في نزهة صباحية في لشبونة، "إذا تخلينا عن الحظر كما فعلنا من قبل، فسنعود إلى نفس الوضع، يجب أن نفعل ذلك شيئًا فشيئًا."
صرح رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا للصحفيين يوم الجمعة، خارج مستشفى خاص في لشبونة إن ما يقرب من 380 ألفًا من أصل 10 ملايين شخص في البرتغال تلقوا جرعة واحدة من اللقاح حتى الآن ، 100 ألف منهم على حد سواء.
قالت ماريا دو جيسوس، 73 عامًا، عند وصولها إلى أحد المراكز الصحية في لشبونة: "اتصلوا بمنزلي وسألوني عما إذا كنت أريد أخذ اللقاح، وأرسلوا لي رسالة نصية عن الوقت".
ولا يزال آخرون ينتظرون بفارغ الصبر، دورهم في قائمة الانتظار.
إقرأ أيضًا:وزير القوى العاملة من المنوفية: تعيين 1987 شابا منهم 14 من ذوى القدرات
