ظهور هيكل عظمي بالمطرية ...والأمن يكشف هوية الضحية

تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من كشف هوية الهيكل العظمي  الذي عثر عليه عدد من أهالي مدينة المطرية داخل مصنع مهجور بالقرب من مقابر المدينة.

وأثبتت التحقيقات أن الهيكل العظمي يعود لشاب مبلغ  بأختفاؤه من 4 سنوات ولم تتمكن أسرته من العثور عليه.

اقرا ايضاانتحار مريض كورونا في مستشفى حميات أشمون بالمنوفية

حيث تعود  الواقعة عندما تلقى اللواء رأفت عبدالباعث، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث ببلاغ من اهالي المطريه لعثورهم  على جثة مجهولة  الهويه بملابس كاملة وهى عبارة عن هيكل عظمي متحلل بمصنع مهجور بالقرب من مقابر المدينة.

اقرا ايضاالسيطرة على حريق بشقة سكنية في حلوان دون وجود إصابات

وتم الانتقال علي الفور إلى مكان الواقعة وبالفحص تبين وجود رفات جثة لشخص يرتدي ملابس شتوية عباره عن بلوفر وبنطلون والجثة في تحلل تام ولا يتبقى منها سوى الهيكل العظمي .

كما أفادت المعاينة الأولية أنه قد مرت فترة طويلة على وفاة صاحب الجثة ولم يتحدد أى معلومات أخرى ولم يتم التعرف عليها وتشير المؤشرات الأولية أنها لشاب في العقد الثانى أو الثالث من العمر.

اقرا ايضاضبطت الأجهزة الأمنية مرتكبي واقعة سرقة أحد المعاهد التعليمية بالإسكندرية

وقررت النيابة نقل الرفات إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى وانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وبيان نتيجه الوفاة بسبب وجود شبهة جنائية من عدمه كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها والكشف عن هوية الجثة  وفحص بلاغات التغيب بنفس المواصفات .

ولأهمية الواقعة شكل مدير المباحث فريق بحث  لكشف غموض الواقعة وبمراجعة محاضر الغياب تبين أن مواصفات الهيكل العظمى تنطبق على مواصفات بلاغ باختفاء شاب منذ 4 سنوات.

وباستدعاء أسرته أكدت انطباق مواصفات الملابس والمفاتيح والهاتف المحمول على نجلهم محمد أحمد محمد الزينى 27 عاما ويعمل بشركة تجميع أدوات كهربائية ومختفى منذ  شهر فبراير عام 2017 عقب خروجه من محل عمله ومحرر باختفائه المحضر رقم 482 لسنة 2017 إداري مركز المطرية.

وب
وتم العرض على النيابة العامة التي  قررت اجراء تحاليل DNA لوالد المبلغ والرفات للتأكد من هوية الجثة مع تكليف المباحث بتكثيف التحريات لكشف غموض الحادث.

وبسؤال السيد الزيني، 26 عاما، شقيق المبلغ باختفائه انه شقيقه اختفي في 9 فبراير 2017 وكان عمره وقتها 27  عاما  وكان متزوج حديثا وزوجته حامل ووضعت طفلتهما جنا وبعد إختفائه بعدة شهور ويوم اختفائه قال لهم زملائه أنه تلقى تليفون من أحد الأشخاص ثم خرج مسرعًا وركب سيارة بيضاء ومن وقتها لم يتم العثور عليه.

وتم تحرير محضرا بإختفاءه ولم تتوصل المباحث الى مكانه كما بحثوا عنه في كل مكان والكل كان متأكد أنه لم يذهب بعيدا لوجود لديه إعاقة في قدمه  حيث أن لديه رجل أطول من الأخرى.