حيث أشارت الانفوجرافات إلى توقع انخفاض النمو العالمي بنسبة 4.9٪، إلى جانب توقع انخفاض تدفقات التحويلات العالمية بنسبة 20٪ والاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 40٪.
كما أنها شملت تلك الانفوجرافات توقع تراجع تجارة البضائع العالمية بنسبة 13-32٪، وأن خسائر ساعات العمل العالمية المتوقعة في عام 2020 ، تصل إلى ما يعادل فقدان 400 مليون وظيفة، كما يُتوقع أن يُعاد ما بين 70 إلى 100 مليون شخص إلى براثن الفقر المدقع، بالإضافة إلى تجاوز الدين العالمي 258 تريليون دولار بنسبة 331٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من عام 2020.
أقرأ أيضاً/ تعاون استثماري بين مصر ورواندا
في ضوء تراجع العالم بأكمله تراجع غير مسبق حيث شهد العالم كله أزمة اقتصاديه تسبب فيها فيرس “كورونا” الذى يهدد نحو 8 مليارات شخص وهم سكان العالم وأدت هذه الأزمة إلى انكماش الناتج العالمي حيث تراجع الطلب على السلع الغذائية والتجارية والصناعية وغيرها وتوقفت خطوط الإنتاج في مختلف البلاد أثر صدمه عقليه قد لا يفيق العالم منها حتى الان, وقد أدت هذه الصدمات إلى انغلاق الأسواق المالية العالمية تشبه الى ما كانت عليه في ازمة 2008 – وأصبح العالم حاليا في كابوس يؤثر بشكل سريع على الإنسانية ولم نكن ندرك هذا الكابوس الذى يُدعى “كورونا”
أقرأ أيضاً/ تركيا توجه ضربات للعراق
الركود الاقتصادي العالمي حقيقة بدأت في بداياتها وفقا لتقرير صندوق النقد الدولي فهدد المرض خسائر في دخول العاملين تقترب من 3.4 تريليون دولار وفقا لمنظمة العمل الدولية، ورصدت دول العالم والبلدان العربية مليارات الدولارات لمواجهة هذه الازمة
أقرأ أيضاً/ الصفقة الخصراء.. وتوفير فرص عمل جديدة
قد رصدت أيضاً الدول الأوروبية مليارات الدولارات لتخطى الأزمة أهمها امريكا 100 مليار دولار والمانيا 600 مليار دولار وبريطانيا 400 مليار دولار. واسبانيا 219 مليار دولار وفرنسا 50 مليار دولار وإيطاليا 28 مليار دولار.
