_ بطل الدفعة 108 حربية النقيب البطل الشهيد / محمد عادل عبد العظيم حلاوة
_ ابن طنط الجزيرة محافظة القليوبية
_ ولد يوم 5_8_1993
_ من قوة الدفعة 108 حربية
_ والتحق البطل يوم 13_11_2011 بالكلية الحربية
_ وتخرج من الكلية يوم 24_6_2014 وكان سلاحه المشاه والتحق بكتيبته بالجيش الثاني الميداني..
محمد كان معروفاً في الكتيبة باحترامه وحبه لعساكره وقدوته ليهم و بعد التخرج بفترة
في كماين في شمال سيناء مطلوب ضباط ينتقلوا هناك في الأكمنة
وكان محمد أول من طلب ينتقل إلى سيناء
فقال لقائد اللوا قبل ما يترك الكتيبة وينتقل إلي الكمين وهو فى مكتبه تحدث وقال يافندم أنا هشرفك وهشرف القائد بتاعي وهشرف قائد الجيش ومصر كلها ده كلام "قائد اللوا "
وبعدها انتقل محمد بعد ما ألح علي القائد أنه ينتقل وفي الكمائن كان يراعي ضميره وبيراعي ربنا في عمله لأن الكمائن بيعدي من عليها مهربين كتير.. كان يستيقظ ليلاً ونهاراً لأنه يعلم بدوره وحجم المسؤلية التي في الكمين
وفي يوم 1_7_2015 كان موافق يوم 14 رمضان
كانت الجماعات الإرهابية تخطط من أجل السيطرة علي "الشيخ زويد" وجعلها ولاية تابعة لهم ولكن كان أبطال الجيش المصري العائق الوحيد لهم
كانت بداية الهجمات من الساعة السادسة صباحاً علي معظم الكمائن وتمركز القوات " بالشيخ زويد" وكان عددهم كثيرا جداً وكان الكمين فيه 15 أو 20 فرد وهما بيهجموا 100 فرد محمد كان معاه "المقدم الدرديري" الله يرحمه و حوالي 20 جندي معظم الكماين اتدمرت من "الاربيجيهات والهاونات والنص بوصة"
فأمر المقدم الدرديري الجنود والظابط محمد أن يتركوا الكمين ويركبوا المدرعة وينضموا للكمين اللي بعدهم لأن الكمين ده خلاص
محمد قاله مش هنسيبك يافندم هو وعدد من الجنود ووقفوا مع محمد والمقدم الدرديري.. وفضلوا يقاوموا الضرب والحرب اللي موقفتش
محمد نطق الشهاده قبل ما يموت أكتر من عشر مرات ومات وهو بيرددها وكان بيحمس العساكر وفضل يقول الله أكبر ويخليهم يقولو وراه وطلع الدرديرى على السطح ومعاه عسكرى لحد ما استشهد هو والعسكرى لما محمد عرف طلع أخد مكانه على السطح وكان بيتعامل بالمتعدد لحد ما اتصاب وفضل ينزف وأغم عليه فترة ولما فاق قام علشان يكمل والعساكر كانوا بيحاولوا يبعدوه بعيد عن الضرب لكن هو زعق فيهم وقالهم أنتم مستكترينها عليا وقام كمل لحد ما جاتلو رصاصة نص بوصة دخلت من جنبه وعدت من الجنب التانى واستشهد وهو ايده على السلاح مسابوش المقدم بتاع محمد قال إن السلاح وقع من على الحيطة مع محمد و محمد قبل مايستشهد قتل ما لا يقل عن عشرين منهم
محمد كان نايم وشه منور وكان مطمن أوى استشهد وهو صايم دمه فضل يسيل لحد ما دخل قبره اللي دخله وقت الفطار بالظبط وكانت زفة بجد مليانة زغاريط من أهل البلد كلهم ..ربنا يرحمه وكل الشهداء وأموات المسلمين.