12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

المسجدين التؤام

2020/07/18 09:25 AM | المشاهدات: 1067


المسجدين التؤام
سماح علي

كتير بنتخدع بالشكل الخارجي ونكتشف بإن الشكل من جوه غير كدا خالص بالظبط زي مسجدين السلطان حسن والرفاعي من برا متشابهين وكأنهم تؤام واتبنوا في نفس الوقت ولكن في الحقيقه بيفرق مابينهم ٥٠٠ سنه ومن جوه  مختلفين تماما،مابين المسجدين ممر عرضه كام متر فمسجد السلطان حسن اتبني عام ١٣٥٦ اما مسجد الرفاعي عام ١٨٦٩.

من الذي أنشأ مسجد السلطان حسن؟

أنشأ المسجد السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، في 748 هـ - 1356 م، واكتمل بناؤه بعدها بسبع سنوات، لكن السلطان حسن قتل في إحدى المعارك قبل انتهاء إنشاء المسجد ولم يعثر على جثمانه، ومن ثم لم يدفن في الضريح الذي بني خصيصا له أسفل قبة المسجد العملاقة، بينما دفن فيه ولداه الشهاب أحمد وإسماعيل.

                                                            

  اقرا ايضا:خفايا لا تعلمها عن أغرب قصر في مصر؟ قصر البارون

                                                            

مسجد السلطان حسن مكنش بس مكان للصلاه ولكن كان مكان لدراسه العلوم الدينيه، قد يكمن السر في إيوانات المسجد الأربعة الشاهقة، وأكبرها إيوان القبلة الذي يضاهي إيوان كسرى بالعراق، برأي خبراء معماريين، وكان يشهد تدريس مذهب الإمام أبي حنيفة، بينما كانت الإيوانات الثلاثة الباقية، وهي أصغر حجما، تشهد تدريس المذاهب الثلاثة الأخرى.

يعتبر هذا المسجد بحق أعظم المساجد المملوكيه، مسجد السلطان حسن ضخم جدا وعبقري في تصمميه مكنش بس السلطان حسن يقدر يبنيه بس بفلوس الدوله ولكن قدر يبنيه بعد مات ٤٠٪من السكان بسبب الطاعون اللي كان صاب العالم كله فالناس اللي ماتوا منهم ومكنش ليهم ورثه فكمل السلطان بفلوسهم بناء المسجد. 

                                                            

اقرأ أيضا :تعرف إيه عن الحب

                                                            

اما مسجد الرفاعي فأمرت به خوشيار هانم ام الخديو إسماعيل ١٨٦٩ المسجد من جوه متكلف جدا الحيطان بتاعتوا متغطيه ب ١٥نوع من انواع الرخام جايين من سبعه بلاد مختلفه والسقف فيه أجزاء منه متغطيه بالذهب تخيلوا بئا أن مساحه المسجد دا ثلاث ارباع مغطسه بدفن أفراد من الاسره المالكه وربع فقط للصلاه...... 

ماالذي يوجد داخل المسجد...؟ 

يوجد بالمسجد مقبرتي الشيخان علي أبي شباك ويحيى الأنصاري، وكذلك مقابر الأسرة الملكية التي يرقد بها الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم منشئة المسجد وزوجاته وأولاده، والسلطان حسين كامل وزوجته، والملك فؤاد الأول، والملك فاروق الأول، بالإضافة إلى شاه إيران رضا بهلوى، والذى كان متزوجاً من الأميرة فوزية، شقيقة الملك فاروق، وطلقت منه فى منتصف الأربعينيات، وعقب اندلاع الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979 ونفيه لم يجد من يستقبله إلا السادات الذى أمر بدفنه بالمسجد وقيل إن موقع المسجد قديماً "زاوية الرفاعي" المدفون بها الشيخ علي أبي شباك الرفاعي والموجود قبره بالمسجد حتى الآن، ومنه اتخذ المسجد اسمه، إلا أنه بعد إنشاء المسجد نُسبت التسمية إلى شيخ الطريقة الصوفية السيد أحمد الرفاعي المدفون بالعراق، حيث توفي بقرية أم عبيدة بالعراق سنة 1182م.

                                                       

اقرا ايضا:أنواع الطعام فى مصر قديماً

                                                       

قصة تحول مسجد الرفاعى من زاوية صغيرة لمقبرة للملوك والأمراء!

شيد مسجد الرفاعى على أرض مسجد آخر كان يسمى "الذخيرة" بنى فى العصر الأيوبى، فى مقابل شبابيك مدرسة السلطان حسن، وكانت بجواره زاوية عرفت بـ"الزاوية البيضاء أو زاوية الرفاعى"، وضمت قبور عدد من المشايخ، من بينهم على أبو شباك ويحيى الأنصارى وحسن الشيخونى، وعرف بهذا الاسم نسبة للشيخ أحمد الرفاعى شيخ الطريقة الرفاعية الصوفية،