12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

تعرف إيه عن الحب.

2020/06/22 09:42 AM | المشاهدات: 1006


تعرف إيه عن الحب.
دينا سيد

تعرف إيه عن الحب؟؟!
هكلمك عن أصل الحب زمان أيام اجدادك الفراعنة زي مثلًا لما أمنحتب التالت لما حب الملكة تي ، وأعتبرها إنها الأثيرة الوحيدة لقلبه أي يعني مالكة قلبه..
وطبعًا مكتفاش إنه يحبها ك حب عادي أو يعبرلها عن حبه ليها بالكلام أو المسئولية اللي يشيلها أو أو أو ...
عمَّلها كل حاجة تثبت أد ايه كان مقدر قيمتها وأد إيه كان بيحبها، تعالى وعِد معايا هو عمل إيه ياباشا ..


نحت تماثيلها زي ما نحت تماثيل ليه بالظبط ، وهي قعده جنبه ع كرسي العرش .. شوفت العظمة ؟
وكانت دايما بتدعمه ف حياته وبترعي أولاده وأمنحتب التالت جي وبنالها ضيعة في البر الغربي من الأقصر ف منطقة إسمها هابو
مش بس كده تعالى أقولك عمل أي كمان .. عملها مرسي خاص بيها لواحدها علي النهر وبني ليها سفينه أطلق عليها لقب "خع آتون" بمعني بهاء آتون يعني صورة كده على هيئة الشمس.
وبعد ما مات حافظت علي عرش جوزها طبعًا لابنها إخناتون وحافظت بنفسها ع صورة مصر الخارجية قدام شعوب المنطقة
تعالالي بقي عند نڤرتيتي " الجميلة القادمة"


كانت ملكة ف سن الشباب خلفت لزوجها أمنحتب الرابع اللي هو هو " اخناتون" ست بنات ومفكرش إنه يسييها ف مرة ف حياته حتي .
يلا اقولك جمال نڤرتيتي كان عامل إزاي في رأس عُثِر عليها في تل العمارنه وبتتعرض ف متحف برلين ملامحها كانت دقيقه ومتقسمة وشفايفها رقيقة بالنسبة بقي لعيونها كانت لوزية ساحرة .
سابت العاصمة وراحت للصحراء مع جوزها إخناتون عشان يبنوا عاصمة جديدة هناك في " آخت آتون" تل العمارنه يعني.
وعاصرت معاه دعوته الجديدة للآتونيه ووقفت جنبه فيها


وكانت دايمًا معاه ومع أولاده ف كل حاجه وكانت حريصة علي كده وكانت موجودة ليل نهار عشان تقدم للإله آتون الترانيم .
مكانتش بتسيبه في اي جلسة عائلية بالأخص وكانت بتقدمله كل حاجه بيحبها كل ما لذ وطاب علة الموائد ومعاها بناتها ف خدمتها ، وظهر كل ده علي جدران مقابر تل العمارنه ووافقت إن الفنانين يصوروها بهيئة الفرعون بالتاج الأزرق وهي بتضرب الاعداء عوضًا عن الجانب السلمي اللي إخناتون اخده في حياته ومدخلش أي معركة ف حياته وده مش ضعف بس عشان يحافظ علي علاقة مصر القديمة بالدول المجاورة.


القصة التالتة بقي من الأسرة الثامنة عشر وهي قصة حب الملكة عنخ أس با آمون لزوجها توت عنخ آمون وكانت دايمًا بتروح معاه للتنزه ف الحدائق بين الزهور والنباتات وجو رومانسي وكده ، وفائها ظهر أكتر بعد فقدانه لما توفي عن عمر ١٨ أو ١٩ سنه وفقدته وهي ف عز شبابها ورفضت تتزوج بعده وكل ده عشان حزنها عليه .

______________________
اقرا ايضا\ '''سلسله عن الجبابره التي تم ذكرهم عبر مر العصور ''

اقرا ايضا\{السلطانه الصالحيه شجر الدر}

اقرا ايضا\{قيام المماليك 3 والاخير}


آخر قصة معانا ف القصص دي هو حب رمسيس التاني بالملكة نفرتاري " أجملهم أو حلوتهم أو جميلة الجميلات" .
كانت جميلة ف شكلها وجوهرها وبنستدل على جمالها من المناظر الرائعة من داخل مقبرتها بوادي الملكاا ف الاقصر ، عظمتها بقي بتبان فين ؟!
متقوليش ف شكلها ولا جمالها ولا كل الكلام ده ..
عظمتها بتظهر ف وقفتها جنب زوجها ف المعارك وبالأخص معركة قادش مع الحيثيين " ودول سكان آسيا الصغري"
وسابت قصرها وراحت الشمال ل "بر رعمسيس" ودي موجودو ف الدلتا عشان تكون جنب زوجها ، وأحيانًا كانت بتروح للمعسكر الحربي في منطقة القتال عشان تشجعه وتشد من أزره
وكانت بتشجع ولادها عشان يقفوا جنب زوجها ف القتال والمعارك ، وبعد معركة قادش قامت بدور سِلميِ إنها كلمت ملك الحيثيين وشجعت ولادها إنهم يتكلموا معاه بأسلوب راقي وأدبي وقدمت الهدايا للملك ، وغير كده خد الكبيرة بقي إنها طلبت إبنة الملك الحيثي "بنت عنات" عشان زوجها يتجوزها وكانت بتعشقه وبيعشقها ونحت لها معبد ابو سمبل الصغير ورا المعبد بتاعه عشان تتعبد فيه ، وصورها علي الجدران نفس عدد صوره وهي جنبه ع العرش ع هيئة كتير من المناظر .
قولتلي بقي تعرف ايه عن الحب ؟!