عادت لي ابتسامتي من جديد لقد اعدت نفسي كما كانت عادت الشخصية المرحة الموزعة لكل أنواع السعادة لا أعلم كم استغرقت في غيبوبتي كم أخذت وقتا كي استفيق من هذا لا أعلم كم من الوقت مر وأنا منطوية كئيبة مستسلمة لهذه الحياة ولصفعاتها التي أحرقتني واحرقت روحي، وقد شارفت على أن تنهيني وأن تنهي نفسي ولكني عدت؛ عدت إليها وأنا أقوى من عهدي السابق عدت وأنا إنسان أرد جميع صفعاتها بابتسامتي وأن أحرقها بصبري وأنا اتحداها فإما أهزمها وأما أهزمها لم أضع أي إحتمال آخر.
اقرأ أيضاً : شموع تُنير وتحرق
اقرأ أيضاً : لقد طال الغياب
اقرأ أيضاً : أسوار السعادة