أخبرتُ صديقتي عندما جلسنا نتبادل أطراف الحديث ان عودتنا مستحيله وانك لم تتفهم سبب رحيلي عنك، اخبرتها انك لو اخر رجال العالم ف يستحيل ان أعود لك مجددًا، وبينما كُنا نتحدث أتي صوت أُم كلثوم من مكان لم نعرفه "رُبما تجمعنا اقدارنا ذات يومٍ بعدما عزّ اللقاء" نظرت اليّ صديقتي في ريبه من أمري ومن الابتسامه التي ارتسمت علي جانب شفتاي، لتخبرني ما الأمر ألم تخبريني انك لن تعودي مجددًا، تجمعت الدموع في مقلتاي واخبرتُها كان وشي بيضحك لوحده معاه، وكان قلبي بيترعش من الفرحة لو بصيت بس في عنيه، وكنت بغرق في لونهم العسلي الهادي، وكياني بيتهز من صوته، وكان ..، وكان .....
اقرأ أيضًا/ المشهد الرابع...(صُدفه)
أخبرته انني سأظل مهما كان حاله الذي عليه، سأختار طريقنا الذي مشيناه سويًا، سأختار الألم معه لا الأمل مع غيره، سأختار تلك الليالي التي غفونا بها معًا، سأختار إنطفاءه، تعبه، ألمه.. سأختار الوقت الذي أنتظره به، سأختار الساعات التي ينشغل بها عني، سأختاره دائمًا...
دعيني أخبرك ان تَخطيه صعبًا، أتذكر تفاصيله في كل شيء، لا أستطيع أن أنتشله من قلبي بتلك السهولة، لم يكن صديقي فحسب لقد كان قطعه من قلبي، ولم أتوقع قبل خذلانه لي بهذه الطريقة، وانه فوزي الوحيد وانا محاولته الفاشلة!
اقرأ أيضًا/قادنيّ اليه
اقرأ أيضًا/ليتك عائد
