يعطي السيد الرئيس أولياء أمور الطلاب الحق فى اختيار الطريقة الأنسب لاستكمال أبنائهم العام الدراسى الحالى خلال جائحة كورونا، سواء عن طريق الحضور الفعلي بعد فتح المدارس، أو من خلال التعلم عن بعد من خلال منصات ومصادر التعليم الرقمي.
عقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع ناقش عرض "الخطط والإجراءات لعقد امتحانات منتصف العام واستئناف العام الدراسي الحالي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ بالمدارس".
وشدد السيد الرئيس بضرورة بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية عند استئناف الدارسة بالمدارس، مع إعطاء أولياء أمور الطلاب حرية اختيار الطريقة الأنسب لاستكمال أبنائهم العام الدراسى الحالى أثناء جائحة كورونا، سواء من خلال الحضور الفعلي بعد فتح المدارس، أو من خلال التعلم عن بعد بتوفير منصات ومصادر التعليم الرقمي.
إقرأ أيضًا/ الرئيس يتابع جهود تطوير منظومة التغذية المدرسية
واطلع السيد الرئيس خلال الاجتماع على آخر تطورات المشروع القومي لتطوير التعليم في مصر بمختلف بجميع جوانبة، وأمر سيادته بضرورة الإسراع في خطوات التحديث الشامل لنظام التعليم، مع إعطاء أهمية متزايدة بالتركيز على البعد التربوي والتأهيل البدني والصحي للطلاب، فضلاً عن تطوير منظومة المعلمين في مصر.
كما أمر السيد الرئيس أيضاً بتطوير نظام امتحانات أبناءنا في الخارج بشكل يحقق الكفاءة ويتماشى مع الوسائل الحديثة في إجراء الامتحانات للتسهيل على أبناء الجاليات المصرية في الخارج في أداء تلك الامتحانات عن طريق التوسع في الميكنة واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
كما عرض الدكتور طارق شوقي إجراءات استئناف العام الدراسي الحالي بالمدارس، مؤكدا على أن مصر كانت من أفضل الدول على مستوى العالم، بشهادة المؤسسات التعليمية الدولية، في التعامل مع جائحة كورونا منذ بدايتها فيما يخص القطاع التعليمي.
إقرأ أيضًا/رئيس جامعة بنى سويف يعقد إجتماع لمناقشة ملفات الجودة
وتم عرض خطط وزارة التربية والتعليم بشأن التحديث الشامل لنظام التعليم الأساسي في مصر بجوانبة التعددة، خصوصاً التحول الرقمي بنظام امتحانات الثانوية العامة والتصحيح الإلكتروني، فضلاً عن إصدار العديد من المنصات التعليمية التفاعلية على القنوات المتلفزة مثل قناتي "مدرستنا 1 و2"، بالإضافة إلى استراتيجية الوزارة نحو دعم قدرات المعلمين وتأهيلهم على نظام التعليم الجديد الذي يرتكز على الوسائل التكنولوجية الحديثة، وذلك من خلال منصة التدريب والتعليم، بالإضافة إلى بنك المعرفة المصري والتوسع في دوره واستخداماته كمنصة قومية للعلم والمعرفة والبحث العلمي، وذلك فى إطار البنية التكنولوجية لمنظومة التعليم الجديدة.
إقرأ أيضًا/التربية والتعليم تطمئن أولياء الأمور والطلاب بمؤتمر للوزير اليوم
وعرض أيضا السيد وزير التربية والتعليم خطة الوزارة في التوسع في تطبيق نظام التكنولوجيا التطبيقية مما يساعد على تطوير التعليم الفني لينفذ احتياجات الصناعة والتنمية، عن طريق افتتاح مدارس جديدة تعمل بهذا النظام يتم إنشاؤها بالتعاون بين الدولة والقطاع الخاص والمؤسسات العالمية المتخصصة في هذا المجال، مؤكدا على أن تلك المنظومة تساهم في إعلاء جودة التعليم الفني واستغلال الثروة البشرية المتواجدة بمصر.
